ٱش واقع – محمد ونتيف
قرر المكتب المحلي ببوجدور للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل والمنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الدخول في أشكال تصعيدية دشنها بحمل الشارة الحمراء داخل مقر المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل ببوجدور.
وحسب إعلان نشره المكتب المحلي فإن هذا الشكل ينطلق اليوم الخميس ويمتد لاسبوع، وذلك بسبب سلوكيات المدير الإقليمي والتي اعتبرها الموظفون المتضررون -سلوكيات- مشينة ومستفزة، بالإضافة إلى التضييق عليهم.
وفي لقاء لهم بالموقع كشف أعضاء المكتب المحلي لشغيلة التجهيز والنقل ببوجدور عن الدوافع والأسباب وراء دخولهم في هذا الشكل النضالي، حيث يصفون سلوكيات المدير الإقليمي تهجم على العمل النقابي والتضييق على عليهم والتهديد بخصم تعويضات وكذا التهديد بإعادة الانتشار وتبخيس عمل الموظفين الاشبال، وتعيين موظفين على مكاتب غير التي لهم فيها خبرة وكفاءة.
وأضاف ممثلي النقابة أنه ومباشرة بعد تأسيسها واجه المسؤول عن القطاع الموظفين أعضاء المكتب المحلي بجملة من الإجراءات أبرزها كثرت الاستفسارات ومنع موظفة من إحضار طفلها الرضيع إلى مقر العمل، واستهداف أعضاء النقابة من خلال تغيير مهامهم بين الفينة والأخرى وكذا مطالبة بعض الموظفين التوقيع نيابة عن رئيس مصلحة حسب قولهم، مما كون نوعاً من غياب الثقة بينهم وبين المدير الإقليمي.
كما طالب أعضاء المكتب المحلي لشغيلة التجهيز والنقل، المدير الإقليمي باطلاعهم كيفية الطريقة التي يتم بها توزيع المؤن والملابس والشركة التي ظفرت بهذه الصفقة.
وفي ذات السياق وفي لقاء لم يتجاوز الخمسة دقائق مع المدير الإقليمي أوضح أنه يجب على الجميع الالتزام بالواجب المهني وهو الأمر الذي لم يستسغه البعض.
ولنا عودة في الموضوع حتى يتسنى للرأي العام المحلي معرفة التفاصيل الكاملة وراء هذا الصراع الذي وجب على الوزارة المعنية الدخول على الخط وإعادة المياه لمجاريها.
ما انتهى به المقال هو المهم اين وزارة التجهيز والماء من كل ما يقع؟اسالوا المدير عن عدد اعوان الشساعة وعن المحروقات كيف يبرر استهلاك المحروقات والاليات لا تشتغل وبالمناسبة فهي مجهزة باجهزةGPS وعدادات تضبط كل تحركاتها واستهلاكها ،اسالوه عن مارصد لكراء المعدات للتدخل في الظروف الطارئة متى استعملت المديرية في عملياتهاporte chars المضمن في سند الالتزام برسم 2021 وتتجه المديرية لنفس الطريقة لصرف مبلغ هام مازال يحتفظ به الى قرب نهاية السنة حيث موعد التجاوزات.ماخلص اليه المقال بالأهمية بمكان لتنتقل وزارة التجهيز لمعاينة ما فعله من يتبجح بالقانون وإلى أن يحين تدخل الوزارة لتقف على عجائب المديرية من الشساعة مرورا لكراء آليات وليس انتهاء بالمحروقات حيث العبث .ولن يتطلب الكثير من الجهد لكشف الحقيقة اعوان الشساعة اشخاص يعدون على رؤووس الاصابع و يتلقون أجورهم من المالية العمومية وتحتفظ مصالحها الإقليمية بالاوراق الثبوتية لكل أداء .كما أن الاستهلاك من المحروقات يبقى ضعيفا ويمكن التاكد من تدخلات المديرية وفق حركية آلياتها وأهل بوجدور ادرى بمجالات التدخل وGPS افضل دليل والعدادات حاسمة.
لا علاقة للاحتجاجات بالواحب المهني وانما اختلالات في التسيير يعلم بها كل الموظفين بالمديرية الإقليمية والتي تتطلب تدخلت من الوزارة.كيف تصرف الموارد المخصصةللشساعة الاستثنائية وكيف تستغل بطريقة بشعة وتنضاف لوائح إضافية في أواخر سنة2021 وفي السنة الجارية2022 ويمكنكم الإتصال بالمديرية لتقديم الاعوان والاتصال بهم وهم بالمناسبة معروفون ومن ابناء بوجدور لكن المسؤول الحريص على تطبيق القانون سمح لنفسه استعمال بيانات اشخاص لايشتغلون في الشساعة وتقديمها كاثبات لمصالح المالية أثناء الاداء ويمكنك التاكد من اسماء وعدد عمال الشساعة مع ما قدم لمصالح الخزينة أواخر 2021 وبداية هذة السنة2022،اضافة الى استغلال موارد مالية لكراء آليات في 2021 من بينها حاملة شاحنات porte chars لم تستعملها المديرية وتمت تأدية نفقتها2022واسالوا مصلحة التجهيزات الأساسية عن مجال تدخل الآلية المذكورة وعن مكان التدخل وطبيعته .بالنسبة للمحروقات تصرف بطريقة بشعة حيث ان الاليات المتوفرة مركونة في الغالب بمراب الاليات ولاتتدخل في اية عملية في الشبكة الطرقية التابعة النفوذ المديرية ووكل حركاتها محددة ببساطة فهي مجهزة ب GPS وبعدادات وتستغل لتبرير استهلاك لا وجود له الافي عقلية المسؤول المتشبت بالقانون وبالواجب المهني والضمير الاخلاقي لمالا يتردد في مغادرة الاقليم مستغلة اي مناسبة أولياء ليمدد من غيابه .نرجو التاكد من المعطيات والعطاء الفرصة المسؤول الماسك بالواحب المهني وحسن الاداري القدم اثباتاته عن خروقات يعلمها العامل بالشساعة والموظف والمقاول