آش واقع / زينب بومسهولي
وجه البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عتابا كبيرا للحكومة المغربية الحالية، بسبب عدم اتخاذها لأي تدبير أو حل ملموس من شأنه التخفيف من أزمة ارتفاع أسعار المحروقات على المواطنين، واكتفائها بالتعامل مع الوضع ب”إعلان النوايا” حسب تعبيره.
واعتبر محمد أوزين، من خلال استضافته في برنامج حواري، أن استسلام الحكومة أمام أزمة المحروقات ستزيد سوءا على الأمر، خاصة وأن هذا الموضوع يحتاج للجرأة والابداع.
وقال “يلا قلتي ليا الله غالب هادي راه حكومة استسلمت، حطات يديها فوق راسها وقالت لينا الله غالب، راه خاص شوية ديال الجرأة والإبداع، ها هي فرنسا غير حدانا ودارت دعم للمواطنيين على المحروقات”.
وتابع أوزين “لو كنا فالحكومة كنا غناخدو مواقف بحال كيف كنا كناخدوها قبل، فاش كنا فالحكومة كان النقاش حامي الوطيس وكان النقاش عالي وعالي جدا، ما يصحابش ليك فاش كيجي شي مشروع قانون كيدوز غير هاكاك، كيدوز فنقاشات وفلجان عاد كيخرج”.
وأكد البرلماني المعارض إلى أن حزبه تقدم بثلاثة اقتراحات من شأنها التخفيف من أزمة المحروقات، سبق وان اتخذتها فرنسا ألمانيا وإيطاليا.
علاقة بالموضوع قال “قدمنا 3 اقترحات دارتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا اللي عندهم الدولة الاجتماعية ديال بصح، اقترحنا تخفيض رسوم الاستهلاك، وتخفيض هامش ربح الموزعين وتخفيض الرسوم الرسمية للاستهلاك، راه شركة وبلا ماندكرو سميتها كانت كتربح 3 دراهم ومن بعد التحرير طلعات ل8 دراهم، التريپل ديال الأرباح، والأرباح ديالها على برا ما تغيراتش في الوقت اللي تزادت فالمغرب”.
ورد أوزين على تصريح ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي أقرت على أن المغرب ليس بحاجة إلى مصفاة “لا سامير”، وقال : “كنحييها لأنه كانت وزيرة صريحة ووصفت الجواب ديالها بالقاصر، لأنه فعلا قاصر، باش تقول “لا سامير” ما صالحاش فهاد كلام قاصر”.
وأشار إلى أنه على الحكومة إيجاد حلول في أسرع وقت قبل تفاقم الأوضاع وصرح “ياك التحرير خايب؟ علاش خليتي التحرير ديال ديك الحكومة الخايبة؟، ايوا حيدو واش التسقيف صعيب، راه كان مسقف حيدناه ودرنا التحرير بهاجس غتكون منافسة وهاد الشي كان خطأ، وفاش كيكون الخطأ الحكومة خاص تصلح الخطأ”.
التعليقات مغلقة.