آش واقع / زينب بومسهولي
صرح البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة إقليم العرائش، محمد السيمو على الهجوم الذي يتعرض له رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والأحكام المسبقة في الأونة الأخيرة غير منطقيان، خصوصا وأن الحكومة لا تزال في سنتها الأولى ولا يمكن محاسبتها وانتقادها.
وأكد محمد السيمو على أن لحزب العدالة والتنمية دخل كبير في الحملة الممنهجة ضد حزب أخنوش، قائلا “حزب العدالة والتنمية يحرض كتائبه على مواقع التواصل الإجتماعي للهجوم على رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات في هذه الظرفية، بعد مرارة الهزيمة المدوية في الإنتخابات الأخيرة”.
وأضاف قائلا مدافعا عن عزيز أخنوش:”أخنوش الآن رئيسا للحكومة وليس رئيس شركة، وكل ما يروج ضدده يدخل في إطار حملة سياسية لتشويه سمعته، ورغم كل هذه الألاعيب فإن أخنوش رئيس حكومة ناجح”.
وشدد السيمو على أن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هو المسؤول الأول عن ارتفاع أسعار المحروقات بعدما حرر أسعارها وصفق له من يتكلمون اليوم، مشيرا إلى نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية والنائب البرلماني محمد أوزين.
وقال “بدل الصراخ اليوم كان لابد لهما معارضة بنكيران خلال مشاركتهما في حكومته لوقف تحرير الأسعار”.
التعليقات مغلقة.