آش واقع / مصطفى منجم
انتقد حزب التقدم والاشتراكية، الذي يترأسه محمد نبيل بنعبد الله، في بيان أعقب اجتماعه، يوم أمس الثلاثاء، الحكومة المغربية بسبب عدم قيامها بأي محاولة من أجل تخفيف من حدة الاوضاع الاجتماعية الكارثية التي أصبحت تعيشها الأسر المغربية،في ظل ارتفاع المهول للمواد البترولية والغذائية معا، معتبرا ان الحكومة “مصابة بعمى سياسي واجتماعي”.
وأكد الحزب السياسي في بيانه ان:”استمرارَ الغلاءِ الفاحشِ لأسعار المحروقات، على الرغم من انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية”، منبها إلى أن ذلك، ينعكس على “أثمنة معظم المواد الاستهلاكية، بما يُفاقم القدرة الشرائية للمغاربة”.
وعبر الحزب اليساري الديمقراطي عن رفضه التام لـ”وقوف الحكومة كمتفرج على معاناة المواطنات والمواطنين، إما بِفعل دوغمائية قرارها الاقتصادي، أو بسبب ضعف تقديرها السياسي لدقة وحساسية الأوضاع، أو من جراء عجزها”.
ودعا أبناء المؤسس علي يعتة الحكومة الجديدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لتخفيف عبء الاسعار عن المواطنين، ومحافظة على القدرة الشرائية كما فعلت العديد من الدول.
من جهة أخرى، تطرق الحزب في بيانه لمصفاة لسامير موضحا:”التململ الطفيف في الموقف الــــمُـــــــعَــــــــبَّــر عنه من داخل صفوف الحكومة بخصوص إعادة تشغيل مصفاة سامير”، مشددا على “ضرورة تحول ذلك إلى قرارٍ سياسي عاجل وجريء”.
واستطرد أيضا:”يُدرك تماماً الصعوبات المالية والتقنية والتعقيدات القضائية التي يمكن أن تُصَعِّبَ إعادة تشغيل مصفاة سامير، إلاَّ أنه يعتبر أن المسألة ترتبط، في المقام الأول، بإرادة وقرارٍ سياسييْـــن للحكومة”.
مبرزا:”الأدوار الاستراتيجية لهذه المصفاة تندرج ضمن المقومات الأساسية للسيادة الطاقية والمصلحة الوطنية”.
التعليقات مغلقة.