آش واقع
أصدرت الطائفة اليهودية المغربية، بيانا استنكاريا بخصوص السلوك العدائي والاستفزازي للرئيس التونسي، بعدما قام باستقبال زعيم الميليشيا الإنفصالية”البوليساريو”، في إطار قمة تيكاد الثامن.
وأعربت الطائفة عن استغرابها قائلة:”نتقاسم وإياه مشترك الأخوة والتاريخ والهوية ، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج ووحدة المصير، وهو الشيء الذي ما فتئ الملك محمد السادس ، يعبر عنه في عدة مناسبات ، فضلا عن خط بحري متوسطي يمتد حتى محيط تونس، ولطالما تشارك البلدان مختلف التقاليد “.
وتابع البيان:” إن هذا الفعل العدائي غير المسبوق، الموجه ضد المغرب ووحدته الترابية، يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد، للأسف، الشقيقة تونس عبر اتخاذ قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة وعلى رأسها المملكة المغربية، التي كانت دوما إلى جانب تونس ووحدتها، وشعبها الشقيق الذي استنكر بدوره خطوات قيس لإدخال البلد في نفق مظلم”.
وأشادت الطائفة اليهودية المغربية، بالخطوات الدبلوماسية التي نهجتها المملكة المغربية ، بعدما قامت بمقاطعة قمة تيكاد، مسجلة استعدادها للدفاع عن المصالح العليا للمملكة والقضايا الوطنية المصيرية، بكل السبل المتاحة في المحافل الوطنية والدولية، تحت القيادة للملك محمد السادس.
حري بالبيان، أن المغرب قرر عدم المشاركة في قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا واستدعاء سفيره لدى تونس حسن طارق، الجمعة، للتشاور بعد استقبال الأخيرة للانفصالي إبراهيم غالي.
التعليقات مغلقة.