آش واقع
رغم كل النداءات التي وجّهتها فعاليات مدنية وجمعوية بمدينة الجديدة، لعامل الإقليم بالنيابة، سمير الخمليشي، من أجل الدخول على الخط في قضية ساحة البريجة إلا ان الأمر لازال كما كان عليه.
وفي الوقت الذي تحوم فيه شبهات عديدة حول علاقة المجلس الجماعي بالوكالة الوطنية للمرانئ وتفاصيل العقد الملغوم الذي تصرف بموجبه مئات ملايين السنتيم للوكالة وفي المقابل لا تستفيد منه الجماعة أي شيء، يبقى تدخّل العامل هو الوحيد الذي من شأنه إيقاف نزيف هذه الأموال.
ويُنتظر من الخمليشي، الذي نالَ “شرف” تمثيل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة بعد اختيار الكروج رئيسا للوكالة الوطنية لتقنين الكيف، -يُنتظر منه- الدخول على الخط من أجل دفع المجلس لإعادة البت في تفاصيل هذا العقد.
وعبّر عدد من الجديديّين عن امتعاضهم من عدم قدرة الساكنة على استغلال ساحة البريجة رغم دفع مقابِلها بملايين السنتيمات في الوقت الذي تستفيد فيه وكالة الموانئ من المُقابِل.
يتبع..
التعليقات مغلقة.