آش واقع/ و.م.ع
احتفت الدورة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي بنيروبي، يوم السبت ، بأذواق الطبخ المغربي وبأصالة الصناعة التقليدية بالمملكة .
وخلال دورة هذا المهرجان الذي يجمع منذ 2013 عشرة بلدان حول قيم التقاسم ، والتسامح والتعايش ، خطف الرواق المغربي الأضواء ولاسيما بفضل فن الطبخ المغربي ، ومنتوجات الصناعة التقليدية والأزياء التقليدية الراقية والموسيقى المغربية الأصيلة التي استهوت الزوار.
وقدم الطهاة المغاربة ببراعة إرث الطبخ بالمملكة من خلال اقتراح أطباق شهية ومتميزة من قبيل الكسكس والطاجين والبسطيلة والحلويات المشهورة واللذيذة باللوز مقدمة مع الشاي بالنعناع.
وخلال هذه التظاهرة التي تشارك فيها أيضا العديد من البلدان ذات ثقافة غنية ومتنوعة ، من قبيل اليابان واسبانيا وألمانيا والصين وكذا المكسيك ، أتيحت للزوار فرصة تذوق مزيج فريد من التوابل واكتشاف أطباق مميزة من المطبخ المغربي.
وارتباطا بالصناعة التقليدية ، عرض الرواق المغربي ، قطعا فريدة وأصيلة ، تدل على الخبرة المتأصلة وإبداع الصناع التقليديين المغاربة وخاصة في مهن الزليج ، والنحاس والجلد . وأعجب الزوار بتنوع التقنيات وكذا بجودة المواد المستعملة في تصنيع مختلف القطع الفنية .
ومكن إبراز الطبخ المغربي والصناعة التقليدية المغربية من إقامة روابط ثقافية مع مختلف الجنسيات الحاضرة في المهرجان ، الذي كان المغرب أحد مؤسسيه في 2013 .
وفي كلمة بالمناسبة ، نوه سفير المغرب بكينيا، عبد الرزاق لعسل ، بتنظيم الدورة الثامنة من المهرجان الذي أتاح للمشاركين والزوار الاحتفاء واكتشاف الغنى الثقافي لمختلف البلدان .
وأبرز الدبلوماسي المغربي الجهود الدؤوبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بالثقافة والتسامح وخاصة في إفريقيا ، مشيرا إلى أنه بفضل ريادة جلالة الملك ، جعل المغرب من حماية والنهوض بالثقافة والتراث أحد أولوياته .
ولفت إلى أن “دور المغرب في تعزيز الثقافة والتسامح تجاوز الخطابات والمبادرات، لتصبح واقعا معيشا ” .
التعليقات مغلقة.