اش واقع
نجحت جمعية ثقافات بلا حدود ، في تنظيم الدورة السادسة من «أوسكار الرائدات»، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، أخيرا بمدينة الرباط، بحضور رفيع المستوى لشخصيات نسائية ومسؤولين وخبراء ومتخصصين وممثلين عن منظمات وهيئات المجتمع المدني، فيما اعتبرت هذه النسخة كهدية للمرأة الإفريقية.
وعرفت هذه النسخة من “أوسكار الرائدات” استقطاب نساء رائدات من أزيد من 25 دولة، وبحضور السيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى بجمهورية غامبيا، كضيف شرف لهذا الحدث. إلى جانب حضور سفيرة الأردن بالمملكة المغربية، في حفل توزيع الأوسكار، وايضا حرم السفير الفلسطيني، وأيضا مستشار جلالة الملك محمد السادس، أندري ازولاي، وشخصيات وازنة من داخل وخارج المملكة.
من جهتها، عبرت السيدة الأولى لجمهورية غامبيا، عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح «أوسكار الرائدات»، واستعرضت أبرز البرامج والمبادرات التي أشرفت على تنفيذها في مجالات دعم النساء والأطفال وتحسين ظروف عيشهم وتشجيع تمدرس الفتيات في غامبيا. ومن جانبها أكدت السيدة نعيمة بدوي، رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود، أن النسخة السادسة من أوسكار الرائدات تأتي حرصاً على تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتأكيد دور المرأة الإفريقية المحوري في التنمية.
وعقب ذلك أهدت رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود درعاً تكريمياً إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديراً لإسهامات المنظمة في دعم قضايا المرأة وتأهيلها وتعزيز مكانتها في المجتمع. كما سلمت درعاً تكريمياً للسيدة الأولى لجمهورية غامبيا، اعترافاً بجهودها المتواصلة في دعم النساء والأطفال. وبعد ذلك تم عقد ثلاث جلسات علمية ناقشت محاور ترتبط بمساهمة المرأة في الصحة، وعلاقة حقوق النساء بقضايا الأسرة، ودور التربية والتعليم الجامعي في بناء قدرات النساء القيادية
ويعتبر «أوسكار الرائدات» مناسبة للاحتفاء بإنجازات النساء وقصص نجاحهن، إذ تسعى الإيسيسكو، التي احتضنت افتتاح هذه النسخة بمقرها، للنهوض بالمرأة، والحرص على إيلاء أهمية قصوى لقضايا النساء والفتيات، وتعزيز مساهماتهن في بناء مجتمعات مزدهرة.
التعليقات مغلقة.