المهدي الفاطمي.. فشل على جميع الأصعدة بمولاي عبد الله أمغار
اش واقع – جواد المصطفى
يعد منتجع سيدي بوزيد من أبرز الوجهات السياحية في إقليم الجديدة، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد، ومع ذلك يعاني المنتجع من العديد من المشاكل التنموية التي تثير التساؤلات حول فعالية المخطط التنموي الذي يقوده المهدي الفاطمي، رئيس الجماعة والنائب البرلماني.
من بين هذه المشاكل والتي تحتاج إلى حلول فورية: غياب المراحيض العمومية، غياب ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، استغلال الملك العمومي من قبل المقاهي المتنقلة، وجود أسلاك كهرباء عارية، والخروقات العشوائية لأصحاب كراء المظلات الشمسية.
أحد أبرز القضايا التي يواجهها زوار منتجع سيدي بوزيد هو غياب المراحيض العمومية، هذا النقص يسبب إحراجًا كبيرًا للزوار ويؤثر سلبًا على تجربتهم السياحية، فبدلاً من الاستمتاع بالمناظر الخلابة والشواطئ الجميلة، يجد الزوار أنفسهم مضطرين للبحث عن أماكن لقضاء حاجاتهم، مما ينعكس سلبًا على سمعة المنتجع.
ويعاني منتجع سيدي بوزيد من عشوائية واضحة في التخطيط والتنظيم العمراني، الأزقة غير المعبدة والمقاهي المنتبقة من المنازل تشوه المنظر العام للمنتجع وتخلق بيئة غير ملائمة للسياحة، هذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا من قبل السلطات المحلية لتنظيم وتحسين البنية التحتية.
ومن القضايا الإنسانية المهمة التي تُهمل في منتجع سيدي بوزيد هي غياب الممرات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، هذا الغياب يجعل من الصعب على هذه الفئة من المجتمع الاستمتاع بالمنتجع والتنقل فيه بحرية، إن توفير ممرات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون من أولويات أي مشروع تنموي يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة.
ظاهرة استغلال الملك العمومي من قبل المقاهي المتنقلة أصبحت مشكلة حقيقية في سيدي بوزيد. هذه المقاهي تحتل أماكن عامة مخصصة للوقوف السيارات أصبحت تعيق حركة والزوار، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاستغلال العشوائي يضر بالمنظر الجمالي للمنتجع ويعكس صورة سلبية عن التنظيم والإدارة.
واحدة من أخطر القضايا التي تواجه منتجع سيدي بوزيد هي وجود أسلاك كهرباء عارية في بعض الشوارع . هذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الزوار، خاصة الأطفال الذين قد لا يدركون خطورة هذه الأسلاك.
إن وجود هذه الأسلاك يكشف عن نقص في الصيانة والمتابعة، ويستدعي تدخلاً فورياً لتأمين المنتجع وضمان سلامة الزوار.
من الظواهر المزعجة التي يواجهها الزوار في سيدي بوزيد هي الخروقات العشوائية لأصحاب كراء المظلات الشمسية. هؤلاء الأفراد يحتلون مساحات واسعة من الشاطئ بشكل غير منظم، مما يصعب على الزوار العاديين العثور على أماكن للجلوس والاستمتاع بالشاطئ. هذه العشوائية تؤدي إلى فوضى وتنافس غير شريف، حيث يتم استغلال الزوار بأسعار مرتفعة دون تقديم خدمات تليق بالمبالغ المدفوعة.
في ظل هذه المشاكل، يبدو أن المخطط التنموي الذي يقوده السيد الفاطمي، رئيس الجماعة ونائب برلماني ، يواجه تحديات كبيرة. إن غياب المراحيض العمومية، العشوائية في التخطيط، غياب ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، استغلال الملك العمومي من قبل المقاهي المتنقلة، وجود أسلاك كهرباء عارية، والخروقات العشوائية لأصحاب كراء المظلات الشمسية هي قضايا تحتاج إلى حلول عاجلة وفعّالة.
على السلطات المحلية بقيادة السيد عامل إقليم أن تتخذ خطوات جادة لتحسين الوضع وضمان تجربة سياحية مميزة للزوار. يجب أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية لضمان أن يصبح منتجع سيدي بوزيد وجهة سياحية رائدة وآمنة.
التعليقات مغلقة.