اش واقع
كتب الداعية رضوان بن عبد السلام رسالة وجهها إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص حالة إحدى المساجد العريقة بتطوان، ومما جاء في رسالة الشيخ : “هذا الذي في الصورة هو مسجد محمد السادس بحي الولاية بتطوان، تُصرف له مزانية ضخمة للاعتناء به وصيانته، فهو مسجد أشرف الملك على بنائه وتدشينه والصلاة فيه في كثير من المناسبات، وهو مسجد عظيم بنقائه واتساعه وفخامته وإمامه الرجل الطيب جزاه الله خيرا، ولكن المصيبة العظمى، هي الحالة الكارثية لمكان الوضوء، فلو اطلعت عليه لتفطر قلبك من هول الصدمة”
وأضاف في نفس الرسالة ” زيادة على ضيق مكان الوضوء وقلة عدد المراحيض، فإن العجيب الغريب أن أربعة مراحيض عليها أقفال !! ولا ندري من وضع هذه الأقفال لمنع الناس من استعمالها! ومرحاض خامس فيه أنابيب السقي وبعض الأحدية القديمة!؟ والمصابيح مكسورة والنظافة ضعيفة..! وغير ذلك من التفريط الكبير ! فمن المسؤول عن هذه الخروقات وهذا التفريط في نظافة مكان الوضوء، والاعتناء به اعتناءً يليق بهذا المسجد، الذي أشرف الملك على بنائه وفرط المسؤولون عنه في العناية به !؟ “
وختم رسالة النارية بمطالب لوزير الأوقاف بفتح تحقيق في نفس الموضوع ” فهذه رسالتي إلى وزير الأوقاف، أن يفتح تحقيقاً في موضوع التفريط في هذا المسجد، والعناية به، وبجميع المساجد التي تعاني من هذا المشكل الكبير “