اش واقع
تحوّلت قضية الشابة سلمى، المنحدرة من مدينة مراكش، إلى قضية رأي عام وطني ودولي، بعد تعرضها لاعتداء جسدي ولفظي خطير على يد صديقتها السابقة، في واقعة موثقة بمقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة تضامن كبيرة.
وأظهرت المقاطع المتداولة آثار العنف الذي طال الضحية، ما ساهم في تسليط الضوء على القضية، ودفع بعدد من الفاعلين الحقوقيين والمؤسسات الإعلامية إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.
وفي تطور لافت، أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش أصدر تعليمات إلى مسؤولي حزبه بمدينة مراكش لمتابعة الحالة الصحية والنفسية للضحية، وتوفير الدعم اللازم لها، مع إمكانية عقد لقاء مباشر معها خلال الأيام المقبلة.
وتتابع السلطات المحلية والأمنية مجريات التحقيق، في وقت تتواصل فيه دعوات المجتمع المدني لتشديد العقوبات ضد مرتكبي العنف، خاصة في الحالات التي توثقها أدلة مصورة وتؤثر على السلامة الجسدية والنفسية للضحايا.
تعليقات
0