أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، صباح اليوم، على مراسيم تنصيب محمد سالم الصبتي عاملاً جديدًا على إقليم اشتوكة أيت باها، خلفًا لجمال خلوق الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم برشيد بقرار ملكي.
وفي كلمته خلال حفل التنصيب، هنّأ الوزير بنسعيد العامل الجديد على نيل الثقة المولوية، مشيدًا في الآن ذاته بالمجهودات التي بذلها العامل السابق خلال فترة توليه مسؤولية الإقليم. كما دعا إلى تضافر جهود جميع المتدخلين لتحقيق تنمية شاملة بالإقليم، من خلال اعتماد مقاربة تشاركية وتفعيل مبادئ الحكامة الجيدة والعدالة المجالية في تنزيل مختلف البرامج التنموية.
وأكد الوزير أن إقليم اشتوكة أيت باها يتمتع بمؤهلات هامة، سواء على المستوى الفلاحي، الاقتصادي، السياحي أو الجغرافي، مشددًا على ضرورة استثمار هذه المقومات بما يخدم مصلحة التنمية المحلية.
وفي سياق متصل، توقف بنسعيد عند أهمية المحافظة على الموارد المائية، داعيًا إلى التفاعل الإيجابي مع التوجيهات الملكية في هذا الشأن، من خلال ترشيد استعمال الماء ومحاربة كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المعقلن.
كما أبرز الوزير أهمية النهوض بالتشغيل الذاتي وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل لفائدة الشباب والنساء، داعيًا إلى بلورة حلول عملية تلامس حاجيات الإقليم وتستثمر ما يزخر به من إمكانيات.
وقد حضر حفل التنصيب وفد رسمي يتقدمه والي جهة سوس ماسة، وعامل من وزارة الداخلية، ورئيس الجهة، وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين والعسكريين، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
يُذكر أن محمد سالم الصبتي، المزداد سنة 1971 بإقليم طانطان، حاصل على الإجازة في القانون العام وخريج السلك الخاص بالمالية المحلية من المعهد الملكي للإدارة الترابية. بدأ مساره المهني سنة 1994 بعمالة سلا، حيث شغل عدة مناصب، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم السمارة سنة 2009، ثم على إقليم اليوسفية سنة 2017، إلى أن تم تعيينه عاملاً على إقليم اشتوكة أيت باها.
تعليقات
0