في سلوك ليس بجديد على كلية الغرائب والفضائح المتواصلة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات وبعدما كانت مقاطعة الامتحانات والدروس حكرا على الطلبة والتلاميذ، قاطع يوم أمس السبت 01 دجنبر بعض الأساتذة امتحان الولوج لسلك الدكتوراه، وبقي الطلبة المقبلون على اجتياز الامتحان في الانتظار داخل المدرجات المخصصة للامتحان لما يفوق أربع ساعات دون أن يتمكنوا البثة من الحصول على أسئلة الامتحان بعد مقاطعة أربعة مختبرات وأساتذتهم لهذا الامتحان دون تقديم أي توضيح أو إخبار مسبق للطلبة القادمين من مختلف أنحاء المغرب أو أي اعتذار لهم..
وتجدر الإشارة هاته السنة أن عملية الانتقاء الأولي سجلت شفافية كبيرة بعدما تمت بعيدا عن منطق الولاءات الحزبية والاعتبارات الشخصية والقرابات العائلية بعد اعتماد مركز الدكتوراه على الانتقاء الالكتروني والتلقائي بعيدا عن تدخل الأساتذة أو المختبرات في عملية دراسة الملفات أو غيرها وتشبت مدير المركز بهذا التوجه حماية لمبدأ تكافئ الفرص بين الجميع والشفافية في كل شيء، وهو الأمر الذي لم يعجب الكثير ممن ألفوا الاسترزاق باسم العلم على غرار السنوات الفارطة التي شهدت تلاعبات وفضائح متواصلة واتهامات بالتسمسير لمختبرات بعينها..
وربطت بعض المصادر مقاطعة هذا الامتحان من طرف بعض الأساتذة بالابتزاز وسباق التسابق نحو الظفر بعمادة الكلية، والتي تسعى جهات إلى فرض اسم بعينه مقرب من العدالة والتنمية، فكيف لمن يخلق هاته الفوضى ويقاطع مثل هاته الامتحان والاستهتار بمستقبل الطلبة أن يقوم بتسيير مؤسسة جامعية؟! وأين الوزير أمزازي من كل هذا العبث والفوضى؟!
محمد سمير
التعليقات مغلقة.