أين نحن من مقولة “الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية”
أش واقع تيفي
أين نحن من مقولة “الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية” ،فكما يعلم الجميع الفضاء الأزرق أصبح مؤخرا ساحة للوغى نشبت فيها حرب افتراضية وهمية ضروس، استعملت فيها أسلحة الدمار اللاأخلاقية رصاصها القذف والتشهير والتجريح مست دون خجل ولاحياء أعراض الناس ، الكل فيها مثالي ويرتدي الزي الرسمي للشرف وغيره فاسد ولص ، هنا ضاعت الحقيقة وتاه المتتبع بين طرفي نزاع يمارسان معا المكر والخديعة أحدهما ذئب والاخر ثعلب لتغليب من يعطي أكثر داخل برصة مقيتة أسهمها السب والتجريح والأعراض.
لكن السؤال المطروح لماذا هذا الوقت بالذات وهذه الظرفية أهي حمى الانتخابات فاقت حمى كورونا أم أن الأمر طبيعي ولايعدو سوى صحوة ضمير واحساس بالغبن والحكرة، اذا كان هو ذاك فيجب رص الرصفوف وتحديد هدف واحد يعود بالنفع على المواطنين والوطن، لكن هيهات هيهات فما خفي كان أعظم فالمتجادلون والمتطاحنون في ساحة الفايسبوك بأسلحة التدوينات والصور واللايفات والفيديوهات يعلمون أكثر من غيرهم أن الأمر لا يعدو سوى عصبية اتجاه أشخاص وإن صح التعبير زبناء يدافعون عنهم بكل ما أوتوا من من قوة مقابل فتات ودريهمات او امتيازات بسيطة يجودون بها عليهم.
وبهذا تبين الخيط الأبيض من الأسود وأزيح الستار عن مثل هذه النماذج التي يمكن تصنيفها بالاسترزاقية ويمكنها أن تفعل أي شيء مقابل المال وهي على استعداد لتغيير جلبابها كلما دعت المصلحة الشخصية لذلك فمرة تجدهم الى جانب فلان ضد علان والعكس صحيح اليوم أنت شخص منزه محبوب ولغد شأن آخر قد تصبح فيه عدوا لذوذا ، فعلا لقد سئم الجميع من هذا النضال المدفوع الاجر الذي لايغني ولا يسمن من جوع لأن الواقع شيء آخر ولا علاقة له بالحرب الوهية التي يشنها الدانكشديون الجدد.
مريد اناس
موضوع الساعة له خفاياه وخطاياه رغم بعض المزايا التي هي نعمة ونقمة وأصبح التواصل سيف دو حدين
كلام الأستاذ مريد جر لساني لاتكلم مع اخ عزيز وصحفي مقتدر