آش واقع تيفي/ زينب بومسهولي
نشر الفنان المغربي عبد الاله رشيد، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل لاجتماعي “أنستغرام”، يوضح فيها سبب عدم نشره لصور ريان في الأيام الفارطة التي كان فيها الطفل في قعر البئر.
وجاء في تدوينته:”لست حزين على عصفور الجنة هذا فقد اختاره أرحم الراحمين من هو أحن عليه من أمه وأبيه ومنا جميعا، كنت على يقين أنّ الله لن يتركه وحده في تلك الحفرة على يقين تام أنّ ملائكة الرحمة في صحبته لكن كاميرا البشر لا تراهم”.
وأضاف قائلا:”كنت على يقين أن الله أحن من أن يتركه يعاني في غياهب الأرض كنت أدعي الله كما فعل الجميع الفرق أني لم أكتب دعائي على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي بل رفعته مباشرة إلى العلي القدير، لم أحزن على ريان ولم أتضامن معه لأن تضامني لن يصله تحت الأرض بل دعوت الله له دعوته من قلبي”.
علاقة بالموضوع قال:أحزنني جدا أن أرى آلام الناس تصبح مادة سلعة تدر على البعض دريهمات من اليوتيوب، أو عدد لايكات من “الإنستغرام” ففضلت الإنزواء.
وهذه ليست أول مرة لأني لا أحتاج إلى أن أظهر بصفة الملاك ولا الطيب والا المتعاطف فقط لأرضي بعض الناس أو لأي غرض آخر…”.
واردف قائلا:”أنا حزين جدا على ما يقع لبعض الأطفال من سوء تربية وإهمال واستغلال وضياع…حزين ومجروح من أعماق قلبي، الله فقط يعلم لكن مابيدي حيلة…هذا توضيح بسيط فقط لأن بعض أصدقائي ومتتبعي الأوفياء سؤلوني عن عدم تفاعلي مع الحادثة”.
واختتم تدوينته ب:”شكرا لكل السلطات التي لم تذخر جهدا في إنقاده، وكل المتطوعين لكن قدر الله سبق، تعازي لأسرة ريان ولكل الصادقين
إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
التعليقات مغلقة.