آش واقع
لعِبت وعود التجمع الوطني للأحرار خلال الحملة الانتخابية دوراً كبيرا في حصول الحزب على رئاسة الحكومة وأكبر عدد من الجماعات الترابية بالمملكة.
ورغم أن الحزب الحاكِم حصل على عدد كبير من أصوات الشغيلة في مجال التعليم نظراً للوعود “الغليضة” التي زفّها لهم في تجمعاته الخطابية إلا أن الأمر انعكس سلبياً مع أول قرار حكومي في المجال والذي همّ التسقيف.
وأكّد الأحرار في برنامجه الانتخابي انه سيشتغل على استقطاب أفضل الطلبة نحو مهن التدريس، وتجويد تكوينهم، والرفع من اجورهم عند بداية المسار المهني الى 7500 درهم.
ومرة أخرى، كانَ التراجع عن وعد الرفع من الأجور عامِل احتقان كبير خلّف نشوب صراعات شديدة بين رجال التعليم وحكومة أخنوش مع بداية الولاية.
التعليقات مغلقة.