أش واقع تيفي / ورزازات
اختتمت مدينة ورزازات فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان السنوي لمغاربة العالم، الذي نظمته جمعية الطاقة للتنمية والثقافة المتجددة. وشهد المهرجان، الذي أقيم تحت شعار “ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وخاصة في سهراته الفنية التي جمعت بين التراث الأمازيغي والفن المعاصر.
نجاح فني وجماهيري
شهدت الساحة الفنية بالمركب الثقافي في ورزازات إقبالاً كبيرًا من الجمهور، حيث استمتع الآلاف من السكان والزوار ببرنامج فني متنوع. وقد أحيت الحفل الختامي مجموعة من الفرق المحلية والوطنية، مثل “أحواش فينت”، “مجموعة الشروق وكناوة لربيع سيدي داود”، “مجموعة إيسراك فينت”، “تامونت ساليسا” و”درعة ترايبس”. كما شارك في المهرجان فنانون معروفون مثل الفنانة الأمازيغية عائشة تيشينويت والفنان حميد السرغيني والفنان مصطفى الكمراني.
فعاليات متنوعة ودعم رسمي
إلى جانب السهرات الفنية، تضمنت فعاليات المهرجان معرضًا للمنتوجات التقليدية والمحلية، بالإضافة إلى ورشات عمل وندوات تفاعلية حول موضوع المهرجان الرئيسي: الرقمنة. وقد عُقدت هذه الأنشطة في المركب الثقافي محمد السادس.
يُعدّ المهرجان ثمرة شراكة ودعم من مجلس جهة درعة تافيلالت، الذي أكد التزامه بدعم الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومواكبة استثماراتها في المنطقة. كما حظي المهرجان بدعم من عمالة إقليم ورزازات والمجلس البلدي لمدينة ورزازات ومجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة.
شكر وتقدير
أعربت الجهة المنظمة عن امتنانها لكافة الجهات التي ساهمت في نجاح الدورة الحادية عشر، بدءًا من السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والمصالح الخارجية، وصولاً إلى المنابر الإعلامية التي غطت فعاليات المهرجان. وقد اعتبرت هذه الدورة نجاحًا باهرًا بفضل تضافر جهود الجميع.
تعليقات
0