بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عفوه السامي عن 881 شخصا من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.
وأفاد بلاغ لوزارة العدل أن المستفيدين من هذا العفو الملكي السامي هم 676 شخصا في حالة اعتقال، و205 أشخاص في حالة سراح.
وأوضح البلاغ أن المستفيدين من العفو الملكي في حالة اعتقال توزعوا بين:
09 نزلاء استفادوا من العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن،
و667 نزيلا استفادوا من التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن.
أما المستفيدون في حالة سراح، فقد بلغ عددهم 205 أشخاص، موزعين كالتالي:
38 شخصا استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها،
10 أشخاص استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة،
142 شخصا استفادوا من العفو من الغرامة،
13 شخصا استفادوا من العفو من عقوبتي الحبس والغرامة،
وشخصان استفادا من العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية.
ويأتي هذا العفو الملكي السامي، كما جرت العادة في المناسبات الوطنية والدينية الكبرى، تجسيدا لحرص جلالة الملك محمد السادس على منح فرص جديدة للمستفيدين للاندماج في المجتمع واستعادة موقعهم الطبيعي بين أسرهم ووسطهم الاجتماعي.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
تعليقات
0