ان ما قاله وزير التعليم بخصوص هجرة الأدمغة يعطي صورة تأكيدية لما نقوله كمغاربة ان الرجل المناسب ليس في المكان المناسب ، و كلامه اساء كثيرا إلى سمعة المغرب بكل تأكيد . فادا كانت جميع المؤشرات وجميع التقارير و التصنيفات التي تقوم بها منظمات دولية مشهود لها بالكفاءة تصنف تعليم المغرب في ديل لائحة الدول من حيت جودة التعليم، وادا كان جلالة الملك يحت الحكومة في خطبه الأخيرة على الاهتمام بالتعليم اكثر ، وادا كان المجلس الأعلى للتعليم في تقاريره أعطى الصورة الحقيقية لما يعانيه تعليمنا من مشاكل ومعوقات وثغرات، وادا كان المهتمون محليا وأهل البيت يقرون بما آل إليه التعليم في هدا الوطن العزيز . وأمام هدا الإجماع على الوضعية المألمة و الكارثيةلتعليمنا خرج ” وزيرنا ” ايضع الجميع ملكا و مجتمعا و منظمات وطنية في خانة الجاهلين بمستوى تعلمينا ، فيعطي صورة عن المغرب للمجتمع الدولي على ان واقع المغاربة في واد و المسؤولين الحكوميين في واد آخر. وكأننا بهدا بعود بنا وزيرنا إلى ماض ليس ببعيد حيت كنا نسمع ” قولوا العام زين “. فهده قمة الاستهتار والعبت.
التعليقات مغلقة.