أش واقع تيفي / أسامة بوكرين
نال حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم اليوم الجمعة 25 دجنبر، رئاسة جماعة المحمدية، بعد أسابيع على عزل السلطات للرئيسة الثانية في نفس الولاية المنتمية لحزب العدالة والتنمية، ايمان صبير، التي جاءت لرئاسة المجلس في نصف الولاية بعد عزل حسن عنترة .
وحازَت زبيدة توفيق عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة المجلس بـ25 صوتا، مقابل 19 صوتاً لإيمان صبير الرئيسة المعزولة التي خاضت غمار استرجاع مقعدها محمّلة بالكثير من المشاكل في أغلبيتها .
وكشف مصدر مطلع أن أربعة مستشارين عن حزب العدالة والتنمية، قد صوتوا لصالح مرشحة الأحرار، ويتعلّق الأمر بالخلوي محمد وخليلي محمد ونور الدين الأبيض وبوشعيب بندرعي.
وأضاف المصدر نفسه، أن حزب العدالة والتنمية بعدما تبين له أن أربعة من مستشاريه سيصوتون لصالح مرشحة الأحرار وهو ما يستحيل معه الظفر بالرئاسة، قرر التصويت لصالح مرشحة الاتحاد الاشتراكي التي سحبت ترشّحها بعد ذلك .
وقد سبق قبل أيام، أن أبلغ، عامل المحمدية، ايمان صبير، بقرار عزلها من رئاسة المجلس، تنفيذا للقرار القضائي لمحكمة النقض
وكانت محكمة النقض، قد أيّدت الشهر الماضي، الحكم الاستئنافي القاضي بإلغاء رئاسة إيمان صابر لجماعة المحمدية، مع ما يترتب عن ذلك أيضا، إعفائها من رئاسة مؤسسة التعاون ما بين الجماعات “البيضاء”، التي تشرف على النقل الحضري بالدار البيضاء الكبرى.
التعليقات مغلقة.