آش واقع تيفي / شيماء مختاري
خرج إدريس الأزمي الإدريسي القيادي بحزب العدالة والتنمية بتصريح مثير مفاده أن عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار “لا يصلح أن يكون رئيس حكومة”.
وعدد الأزمي في نفس تصريحه جملة من الأسباب تعضد التي برر بها قوله بأن أخنوش “لا يصلح أن يكون رئيس حكومة” على رأسها أن رئيس التجمع الوطني للأحرار ضعيف سياسيا حتى أنه غير قادر على مواجهة المواطنين أو تقديم برنامج حزبه في التلفزيون كما جاء على لسانه هذا من جهة.
ومن جهة أخرى لأنه “يجمع بين المال والسلطة” الشيء الذي يجعل المستثمرين من الداخل والخارج غير مرتاحين لأنه كما قال “كيجمع بين مصالح كبيرة ” وأنه اعتمد سياسة “تكميم الأفواه” وأنه لا صوت يعلو فوق صوته.
كما دعا الأزمي المواطنين إلى الانتباه والحذ وذلك في سياق حديثه عن “الائتلاف والتحالف بين المال والسلطة والإعلام” الثلاتي الذي يملكه أخنوش والذي يجعله يتحكم في زمام الأمور كما يشاء مشيرا إلى أن “هذه هي الهيمنة الحقيقية”.
وأضاف الأزمي قائلا: “لم يسبق في تاريخ المغرب أن كان لدى وزير أول وضعية مهيمنة في المحروقات. بل اكتشفنا في زمن (كورونا) أنه يبيعنا حتى الأكسيجين. فهل يمكن لرئيس حكومة أن يكون زبونا وممونا للحكومة؟ لا يمكن”.
واستحضر الأزمي جائحة (كورونا) وتداعياتها السلبية على المغاربة مشيرا إلى أنهم تأثروا جميعا إلا أخنوش الذي يبقى “الوحيد الذي زادت ثروته، مشيرا إلى أن أخنوش استغل زمن كورونا لمراكمة الثروة.
وشدد الأزمي القيادي بحزب العدالة والتنمية على أن هذا الوضع يعبر عن “خطر حقيقي” على مصلحة المواطنين وعلى الاقتصاد الوطني قبل أن يختم بدعوة المواطنين إلى توخي الحذر والانتباه إلى مثل هذه السيناريوهات.
