آش واقع
أثار النائب البرلماني عن دائرة سيدي قاسم، عبد النبي العيدودي، جدلاً واسعاً، بسبب مداخلته، أمس الاثنين 17 يناير، في الجلسة العمومية لمجلس النواب.
وكما جرَت العادَة، حاول عيدودي، المدانَ بسنتين موقوفة التنفيذ ابتدائياً، ورئيس جماعة دار الكداري، -حاول- خلق “البوز” عبر استعارَة جديدة من التراث العربي.
وقال عيدودي مهاجِماً الحكومة “بعد مرور ثلاثة أشهر لم نتلقى اجوبة عن الأسئلة التي نطرَحها ونقوم بإرسالها الى الوزراء بخصوص الشأن الاقليمي للدائرة التي ننتمي لها”.
وهاجَم عيدودي، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بشدّة، مستنكراً عدم حضوره في جلسات المساءلة الشهرية.
وقال عيدودي، مخلفاً ردود فعلٍ متباينة “نريد حكومة جشّ عش هش بشّ، لا حكومة حشّ كش مش مش”.
واستنكر عدد من ساكنة اقليم سيدي قاسم، المستوى الذي ظهر به النائب البرلماني عن دائرتهم، في الجلسات العمومية والحلقات المصوّرة لمناقشة اللجان الداخلية بمجلس النواب.
التعليقات مغلقة.