آش واقع تيفي/ وكالات
كشف تحليل أجرته وكالة رويترز تراجعا لافتا لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أجزاء من الولايات المتحدة التي تضررت بشدة من متغير أوميكون سريع الانتشار.
وقالت الوكالة إن تحليلها لبيانات الصحة العامة، يوفر مؤشرا مبكرا على أن الفيروس قد يكون في حالة تراجع في الولايات المتحدة.
وأظهر التحليل أنه مقارنة بالأسبوع السابق، انخفض عدد الإصابات بكورونا في 19 ولاية، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة وبورتوريكو، الإقليم التابع للولايات المتحدة.
وفي الشمال الشرقي، الذي شهد سابقا ارتفاعا في عدد الحالات خلال الفترة الأخيرة، انخفضت الإصابات بنسبة 40٪ على أساس أسبوعي.
قالت وفاء الصدر، أستاذة علم الأوبئة والطب بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك: “من المؤكد أن هذا يبشر بالخير بالنسبة لنا من حيث مسار أوميكرون”.
وكان الانخفاض أكثر اعتدالا على المستوى الوطني، مع انخفاض الحالات الجديدة المبلغ عنها بنسبة 7 ٪ خلال نفس الفترة الزمنية، وفقا لإحصاء رويترز، مع ارتفاع حالات الإصابة بأوميكرون في بعض الأجزاء الأخرى من البلاد.
وفي الغرب الأوسط، ارتفعت الحالات بنسبة 11٪ خلال الأيام السبعة الماضية مقارنة بالأسبوع السابق، وارتفعت بنسبة 2٪ في الجنوب، على الرغم من تباطؤ الزيادة بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وشهدت الولايات الغربية انخفاضا بنسبة 3٪ على أساس أسبوعي في الإصابات الجديدة، وفقا للإحصاء.
وعلى الصعيد الوطني، يبلغ متوسط الحالات الجديدة 738 ألف حالة في اليوم، وهو تراجع لافت حيث كان المتوسط بلغ من 805 ألف حالة في 15 يناير.
ويبلغ متوسط عدد الوفيات التي تحدث بشكل أساسي بين غير الملقحين، الآن أكثر من 2000 في اليوم، بزيادة 50 ٪ عن بداية الشهر.
وهذا هو أعلى متوسط لعدد وفيات كورونا منذ نهاية شتنبر، لكنه أقل من الرقم القياسي البالغ 3300 شخص الذي شهدته البلاد في يناير 2021.
وسجلت حالات دخول المستشفيات عن الإصابة بكوفيد- 19، وهي أيضا مؤشر متأخر، رقما قياسيا، الخميس، عند 152.746، وفقا لإحصاء رويترز، لكنها أظهرت علامات على الاستقرار عند حوالي 150 ألف خلال الأسبوع الماضي.
التعليقات مغلقة.