آش واقع تيفي
تم يوم أمس الجمعة تسجيل حالة وفاة رابعة مؤكدة بفيروس إيبولا النزفي القاتل، في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك منذ بدء عودة انتشار الوباء في هذا البلد.
وبحسب السلطات الصحية الكونغولية، فإن الضحية طفل يبلغ من العمر 12 عاما ظهرت عليه أعراض الإيبولا، بما في ذلك الحمى والتعب والقيء الأسود، منذ الأسبوع الماضي في منطقة مامان بالاكو الصحية في إقليم إيكواتور (شمال غرب).
وتوفي المريض بعد يوم من اكتشاف حالته، بحسب المصادر الصحية التي أشارت إلى أن التأخير في نقله إلى مركز علاج الإيبولا هو سبب وفاته.
والى غاية الآن، تم الإبلاغ عن أربع حالات إصابة بفيروس إيبولا، جميعهم توفوا، وسط التفشي الرابع عشر للوباء الذي أعلن في أواخر أبريل في مقاطعة إكواتور.
ومرض فيروس الإيبولا مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر في صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50 في المائة تقريبا في المتوسط.
التعليقات مغلقة.