آش واقع
بدأ الحجاج بالتوافد، اليوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، حيث يستقر مليون حاج، وسط استعدادات مكثفة قامت بها السلطات السعودية.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام؛ وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
وسمحت السلطات السعودية لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام، بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.
والحج هذا العام، الذي جرى اختيار المشاركين فيه بالقرعة، هو أكبر بكثير من الموسمين السابقين في عامي 2020 و2021؛ ولكنه لا يزال أصغر من الأوقات السابقة.
ففي عام 2019، شارك نحو مليونان ونصف المليون مسلم من جميع أنحاء العالم في مناسك الحج السنوية.
وقلصت السلطات السعودية أعداد الحجاج بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم في المملكة تم تطعيمهم بالكامل في عام 2021 في مقابل بضعة آلاف في عام 2020.
وأقامت السلطات السعودية الكثير من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهّزت سيارات الإسعاف، لتلبية احتياجات الحجاج.
التعليقات مغلقة.