آش واقع
أعلن رئيس النيجر، محمد بازوم، أمس الأحد في رسالة بمناسبة الذكرى 64 لعيد الجمهورية في نيامي، أن حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد ما بين يونيو وأكتوبر الماضيين، تقدر ب 196 قتيلا وقرابة 400 ألف متضرر.
ولقي هؤلاء الأشخاص مصرعهم جراء انهيار منازلهم، ومعظمها مبني من الطين، أو بسبب الغرق.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الأمطار الغزيرة أثرت على 40 ألف و746 أسرة ، بعضها فقدت منازلها بشكل كامل ، أي أكثر من 36 ألف شخص، فضلا عن إنتاجهم الفلاحي، مضيفا أن الفيضانات المفاجئة والاستثنائية في ديفا (شرق البلاد) أدت إلى تسجيل الآلاف من المتضررين، وتسببت في خسائر تشغيلية تقدر بأكثر من 25 مليار فرنك إفريقي (حوالي 40 مليون دولار). وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم تسجيل نفوق 700 رأس من الماشية، وكذا تدمير 89 فصلا دراسيا و 16 مخزنا و 14,5 طنا من المواد الغذائية و 914,95 هكتارا من المحاصيل.
وخلص رئيس النيجر إلى أن “هذا يدل على أن الفيضانات المدمرة أصبحت الآن، في مناطق معينة من بلدنا ، تحديات يتعين علينا أن نأخذها بعين الاعتبار في جميع المخططات ذات الصلة باستخدام الأراضي، سواء للسكن أو للإنتاج الفلاحي، وإنجاز عدد من بنياتنا التحتية، الطرقية على الخصوص”.
التعليقات مغلقة.