اش واقع
انتشرت في الآونة الأخيرة بإقليم سيدي قاسم شبكات سرية لممارسة الدعارة مقابل المال، حيث يتم استغلال عدد من النساء في إحياء سهرات خاصة داخل منازل مخصصة لهذا الغرض.
وأفادت مصادر “اش واقع” بأن مظاهر الدعارة في سيدي قاسم تتخذ طابعًا مختلفًا عن باقي المدن، إذ إن الطبيعة المحافظة للمدينة وصغر مساحتها جعلا هذه الأنشطة تنمو بشكل سري وتعتمد أساليب غير تقليدية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن عدداً من الوسطاء الناشطين في هذا المجال يعملون باستمرار عبر هواتفهم لتأمين “خدمات الجنس المدفوع”، حيث يشمل ذلك فتيات في العشرينيات ونساء متقدمات في السن يُعرفن بلقب “المّيمات”.
ورغم الحملات الأمنية التي تنفذها الجهات المختصة بين الحين والآخر، لا تزال هذه الشبكات تتمكن من التكيف مع الأوضاع، مستفيدة من السرية التامة، حيث يتجنب الفاعلون في المجال التردد على الأماكن المشبوهة، ويعتمدون على نقل النساء مباشرة إلى منازل الزبائن أو ضيعات في أطراف المدينة.
تعليقات
0