العثماني “يتنصّل” من “التطبيع” ويشير الى تطويقه بدعم مجهودات الملك
اش واقع تيفي / أسامة بوكرين
في خطوة هروب الى الأمام، ردّ رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، على دعوات عزله واقالته بسبب توقيعه لآتفاقية الشراكة الثلاثية بين المغرب وأمريكا وإسرائيل بطريقة ملتوِيّة.
وقال العثماني في حديثه أمام اعضاء المجلس الوطني لحزبه ان “الحزب وجد نفسه مطوّقاً بأمانة الاسهام من موقعه في رئاسة الحكومة في دعم المجهود الوطني الذي يقوده جلالة الملك للدفاع عن سيادة الوطن وتكريس مغربية الصحراء”.
وأضاف رئيس الحكومة في السياق نفسه متحدثا عن الوضعية التي وجد نفسه فيها موقّعا على الاتفاق المغربي الاسرائيلي ” وكنا مطوقين في الوقت نفسه الاستمرار في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية التي لها مكانة خاصة لدى عموم المغاربة ولدي اعضاء الحزب”.
ولقِيَ تصريح العثماني نقداً واسعا من طرف المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد المعلّقين “يفهم من كلامكم انكم لستم راضون عن قرارات جلالة الملك بخصوص العلاقات مع إسرائيل”.
وأضاف معلّق أخر “هذا ما يسمى بالنفاق السياسي” قبل أن تتقاطر التعاليق من نفس الصنف منتقدة هروب البيجيدي الى الأمام.
التعليقات مغلقة.