اش واقع -جواد المصطفى
تعيش ساكنة جماعة مولاي عبد الله حالة من القلق المتزايد بسبب الخطر الذي تشكله الطريق الرابطة بين الجديدة وجماعة مولاي عبد الله أمغار، حيث تزداد حوادث السير نتيجة السرعة المفرطة لعدد من السائقين، مما يعرض حياة التلاميذ وأمهاتهم للخطر.
تشير السيدة فاطمة، إحدى الأمهات، إلى أن الوضع أصبح خطيرًا للغاية. وتؤكد أن تشييد قنطرة هو الحل الأمثل لضمان مرور الأطفال إلى مدرسة الوفاق بأمان. “نحن نطالب بتدخل عاجل من الجهات المعنية، لأن حياة أبنائنا لا تقدر بثمن”، تقول فاطمة.
من جانبه، يعبر السيد أحمد، فاعل جمعوي، عن استغرابه من تأخر تشييد القنطرة، خاصةً أنها كانت مبرمجة قبل بدء أشغال تهيئة الطريق. “نجهل السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، ولكننا نؤكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع لحماية التلاميذ”، يضيف أحمد.
زكرياء، ابن المنطقة وجار للمدرسة، يشارك قلق الأهالي، حيث يشير إلى تزايد الحوادث بجوار المؤسسة. “هذه الطريق تشكل خطرًا حقيقيًا على التلاميذ، وقد شهدنا بالفعل عدة حوادث مؤلمة”، يقول زكرياء.
تطالب ساكنة جماعة مولاي عبد الله المجلس الجماعي بالتحرك الفوري لإخراج مشروع القنطرة إلى حيز التنفيذ. إن الوضع الحالي مقلق، ويجب على الجهات المعنية أن تدرك خطورة هذه الطريق وأن تتحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين.
إن حياة الأطفال وسلامتهم يجب أن تكون أولوية. يتوجب على المجلس الجماعي بجماعة مولاي عبد الله والجهات المعنية العمل بسرعة على تنفيذ مشروع القنطرة، لتفادي حوادث قد تكون مميتة. نأمل أن يتم الاستماع لمطالب المواطنين وأن تُتخذ إجراءات فعالة لحماية أبنائهم.
التعليقات مغلقة.