اش واقع – جواد المصطفى
تقدمت أسرة الطفل الذي ظهر في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية الجديدة. الفيديو يُظهر الطفل وهو يخاطب سيدة بعبارة “كتغوتي عليا”، مما أثار جدلاً واسعًا.
بحسب مصادر مقربة من الأسرة، فقد اتهمت الأسرة المؤسسة التعليمية بتصوير الطفل ونشر الفيديو دون الحصول على إذن من والديه. وقد أثار هذا التصرف استياءً كبيرًا لدى الأسرة، خاصة بعد أن تسبب الفيديو في تعرض الطفل لموجة من التنمر من قِبل زملائه والمستخدمين على الإنترنت.
تعتبر هذه الحادثة مثالًا على الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أدت شهرة الفيديو إلى تفاقم الضغوط النفسية والاجتماعية على الطفل. وقد دعت الأسرة إلى ضرورة احترام حقوق الأطفال وحمايتهم من الاستغلال الإعلامي.
تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، حيث عبر البعض عن تضامنهم مع الطفل وعائلته، بينما انتقد آخرون تصرف المؤسسة التعليمية. هذه القضية تسلط الضوء على أهمية الوعي بمسؤولية نشر المحتويات الرقمية وتأثيرها على الأفراد، خصوصًا الأطفال.
إنها دعوة للتفكير في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في المستقبل، وضمان حماية حقوق الأطفال في الفضاء الرقمي.