صرخة من البرلمانية سلوى البردعي.. تدق ناقوس الخطر بشأن تحرش عاملات الفراولة بإسبانيا
أش واقع تيفي / الرباط
أثارت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قضية تنامي ظاهرة التحرش بعاملات الفراولة المغربيات في إسبانيا، معربة عن قلقها بشأن الأوضاع التي تواجهها هذه الفئة أثناء مزاولتها للعمل.
في هذا السياق، وجهت النائبة سؤالاً كتابياً إلى نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تطالب فيه بتوضيح التدابير التي يمكن للوزارة اتخاذها لحماية عاملات الفراولة المغربيات من التحرش الجنسي، وضمان كرامتهن وحقوقهن.
وأشارت النائبة إلى تقارير وتصريحات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن تفاقم هذه الظاهرة في حق العاملات، مما يعكس هشاشة وضعهن الاجتماعي والحقوقي، وظروف التنقل والعمل التي تضعهن في مواقف استغلالية.
وشددت البردعي على أهمية التدخل العاجل لمعالجة هذه الإشكالية، ودعت إلى تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة التي تُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الزراعي، سواء داخل المغرب أو خارجه.
معاناة عاملات الفراولة المغربيات في إسبانيا: بين الاستغلال والتحرش
تواجه عاملات الفراولة المغربيات في إسبانيا تحديات كبيرة خلال موسم الجني، حيث تظهر تقارير مستمرة عن تعرضهن للاستغلال والتحرش الجنسي، ما يثير قلقاً متزايداً بشأن حقوق هذه الفئة وظروف عملها.
ظروف عمل قاسية:
تعاني العاملات من ظروف عمل شاقة تمتد لساعات طويلة، مع أجور منخفضة مقارنة بالمجهود المبذول. ويزيد من معاناتهن بعد المسافة عن عائلاتهن، بالإضافة إلى بيئة عمل أحياناً تفتقر إلى الرقابة القانونية الكافية.
التحرش والاستغلال:
تشير شهادات عديدة إلى تعرض بعض العاملات لتحرش جنسي واستغلال اقتصادي، خاصة في ظل هشاشة وضعهن القانوني والاجتماعي كعاملات مؤقتات يعتمدن على العقود الموسمية.
دعوات للتدخل:
دعت منظمات حقوقية مغربية ودولية إلى ضرورة تعزيز الرقابة على ظروف عمل العاملات، وتأمين حمايتهن من أي انتهاكات قد يتعرضن لها، مع توفير آليات قانونية تضمن لهن حقوقهن الأساسية وتضع حداً لهذه الظواهر.
الحلول المقترحة:
- تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا لضمان تطبيق قوانين العمل بصرامة.
- توفير مراكز شكاوى خاصة بالعاملات لضمان سرية الإبلاغ عن الانتهاكات.
- توعية العاملات بحقوقهن القانونية وتوفير دعم نفسي واجتماعي لهن.