أش واقع تيفي/ كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الإثنين، استقالته من منصبه بعد عشر سنوات من قيادة الحكومة، مشيرًا إلى أنه سيواصل أداء مهامه إلى حين اختيار حزبه لرئيس جديد جاء الإعلان في مؤتمر صحفي عقده ترودو في العاصمة أوتاوا، حيث أوضح أنه يعتزم التنحي عن رئاسة الحزب والحكومة بمجرد انتخاب خليفة له.
وأكد ترودو في تصريحاته التزامه بتوفير انتقال سلس للسلطة داخل الحزب الليبرالي، مشددًا على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق مصالح الكنديين حتى نهاية ولايته وأضاف أنه يثق بقدرة الحزب على اختيار قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الثقة لدى الناخبين.
جاء قرار الاستقالة بعد أسابيع من الضغوط المتزايدة التي واجهها ترودو، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية الحزب الليبرالي إلى أدنى مستوياتها، ما أثار تساؤلات حول فرصه في الفوز بولاية جديدة.
ويُعتبر ترودو، الذي قاد الحزب الليبرالي الكندي منذ عام 2013، من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الكندي وقد تميزت مسيرته بعدة إصلاحات وسياسات مثيرة للجدل، لكن التحديات الاقتصادية والسياسية الأخيرة ألقت بظلالها على إرثه السياسي.