آش واقع
خصص المكتب السياسي الحيز الأوفـر مـن اجتماعه الدوري، أول أمس، لتدارس مشروع التقرير السياسي ومشروع المقرر التنظيمي للمؤتمر الوطني الحادي عشر، واللذين سيتقدم بهما أمام الدورة التاسعة للجنة المركزية المقرر التئامها يوم السبت 18 يونيو الجاري.
مـن جـانـب آخـر، تـنـاول الـمـكـتـب الـسـيـاسـي اســتـمـرار الأوضـاع الاجتماعية في التدهور، بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية، وأساسا أسعار المحروقات، وذلك دون أن تحرك الحكومة ساكنا.
وبهـذا الـصـدد، يـدعـو الـمـكـتـب الـسـيـاسـي الـحـكـومـة إلـى تـحـمـل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، ومن بينها تلك التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية ينادي إلى اعتمادها، من قبيل مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات وكذا إعادة تشغيل “لاسامير”.
التعليقات مغلقة.