آش واقع
أعربت ساكنة أكادير عن غضبها الشديد جراء حالة الاستنفار الكبير، لدى المصالح الأمنية والسلطات المحلية، التي شهدته مقبرة “تليلا”، بعدما حلت سلوى الادريسي، زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بها.
وقصدت سلوى أخنوش المقبرة بغية الترحم على والدها الذي لقي حتفه مؤخرا بالمستشفى العسكري في الدشيرة الجهادية بعد معاناة مع مرض عضال، وهو الشيء الذي خلف استنفارا كبيرا لدى السلطات المحلية بالاضافة للاستعانة بحراس الأمن الخاص.
وأحدثت هذه الزيارة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بحيث أعرب العديد عن غضبهم الشديد من هذا التصرف التي اعتبروه احتقارا للساكنة-حسب تعبيرهم-.
من جهتها، نشرت القيادية البامية إقبال بوفوس”، تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”، كتبت فيها:” تأكدت بصفة رسمية من مصادري الخاصة،ما وقع يوم الجمعة الماضي حين قامت سلوى اخنوش حرم رئيس الحكومة، بزيارة قبر والدها الذي انتقل الى رحمة الله يومه الثلاثاء”.
وأضافت إقبال بوفوس “سلطات المدينة أعطت تعليماتها بمنع العائلات من الدخول للمقبرة التي حضرت للترحم على موتاها، علاش أسيادي؟ لا والو حتى تسالي لالتهم سلوى من قراءة الفاتحة على روح والدها أي منطق و اي عقل و اي قانون هذا يا سادة”.
ووجهت بوفوس سؤالا قائلة “السادة الذين اعطوا هذه التعليمات، أما حان الوقت ان تتعظوا ان هذه الحياة فانية؟ اما حان الوقت لان تقولوا ان كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال الاكرام”.
وأردفت قائلة:”والد سلوى تحت التراب مثل كل اموات المسلمين، الفرق ان سلوى تترحم على والدها وقتما شاءت و ساكنة اكادير تترحم على موتاها على حساب الاجندة الخاصة لسلوى ،و إن حضرت للمقبرة فلا زيارة و إن غابت عندها يسمح لكم بزيارة موتاكم”.
واستنكرت “البامية” هذا القرار الذي أقر على منع المغاربة من زيارة المقبرة بمبرر أن زوجة أخنوش تترحم على والدها مشيرة إلى أن هذا الفعل ماهو إلا احتقار لكرامة المواطن، و انتهاك لحريته.
التعليقات مغلقة.