أش واقع تيفي / الجديدة، المغرب
في بيان استنكاري شديد اللهجة، عبّر اتحاد المقاولات الإعلامية بمدينة الجديدة عن غضبه مما وصفه بـ”التهميش المتعمد” الذي تتعرض له الصحافة المحلية خلال المراسيم الرسمية والتدشينات التي تنظمها عمالة إقليم الجديدة أو المجمع الشريف للفوسفاط.
وأشار البيان إلى وجود سياسة “إقصائية ممنهجة” تتمثل في استقدام منابر إعلامية من خارج الإقليم، وتحديداً من مدينة الدار البيضاء، على حساب الصحفيين المحليين الذين يواكبون القضايا اليومية للمدينة وذكر الاتحاد في بيانه أن هذه الممارسات لا تقتصر على جهة واحدة، بل تشمل مسؤول التواصل بالمجمع الشريف للفوسفاط، الذي يتهمه الاتحاد بـ”تصفية الحسابات والمحسوبية” وخلية التواصل بعمالة إقليم الجديدة، التي وصفها بـ”الفوضى والعبث” في تدبير التواصل المؤسساتي.
وكشف البيان عن مفارقة، حيث أكد أن هذه الجهات تلجأ إلى الإعلام المحلي عند وقوع فضائح أو خروقات لـ”شراء الصمت”، بينما يتم إقصاؤه بشكل مقصود في المناسبات الرسمية.
وقرر الاتحاد اللجوء إلى “كافة الأشكال النضالية والاحتجاجية المشروعة”، بما في ذلك مقاطعة أنشطة هذه المؤسسات، مؤكداً أن زمن التهميش قد انتهى، وأن أي محاولة لإقصاء الصحافة المحلية من حقها في التغطية ستُواجَه.
هذا ما جاء في بيان اتحاد المقاولات الإعلامية بمدينة الجديدة.
يعبر اتحاد المقاولات الإعلامية بمدينة الجديدة، عن استنكاره الشديد وغضبه العارم مما آلت إليه أوضاع المشهد الإعلامي المحلي، وما تتعرض له المنابر الجادة من إقصاء ممنهج وتهميش متعمد خلال مختلف التدشينات والمراسيم الرسمية لعمالة إقليم الجديدة أو المرتبطة بالمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر.
لقد أصبح من الواضح أن هناك سياسة إقصائية ممنهجة تمارس ضد الإعلام المحلي، عبر جلب منابر من خارج الإقليم، خاصة من الدار البيضاء، وتجاهل الصحافة المحلية التي تتحمل عبء مواكبة الشأن العام، وتنقل صوت الساكنة وقضاياها اليومية.
ونحمّل بشكل مباشر:
•مسؤول التواصل بالمجمع الشريف للفوسفاط، الذي جعل من الأنشطة الرسمية مجالاً لتصفية الحسابات والمحسوبية، باستدعاء المقربين و”الأصدقاء”، مع إقصاء الإعلام المحلي.
•خلية التواصل لعمالة إقليم الجديدة، التي تكرس الفوضى والعبث في تدبير ملف التواصل المؤسساتي، وتتمعن في تمييع المشهد الإعلامي عبر توزيع الدعوات الرسمية بـ “العشوائية”، حتى على أشخاص لا علاقة لهم بالمشهد الإعلامي “من يحمل هاتف وبونيط” مرحبا به وكأن العمالة “بدون بواب”.
والمفارقة التي نفضحها أمام الرأي العام، أن هذه الجهات نفسها لا تتردد في الاتصال بالإعلام المحلي عند وقوع خروقات أو فضائح داخلية، فقط من أجل شراء الصمت وضمان “عدم النشر”، بينما عند لحظة التدشينات والمراسيم الرسمية، يتم إقصاؤنا قصداً وبشكل ممنهج.
إننا في اتحاد المقاولات الإعلامية:
1.نندد بشدة بهذه الممارسات، التي تمس كرامة الصحافة المحلية وتهدف إلى إقصائها من المشهد العام.
2.نحمّل المسؤولية الكاملة لخلية التواصل مع الإعلام بعمالة إقليم الجديدة عن الوضع المزري الذي يعيشه الإعلام المحلي، نتيجة العشوائية والتمييع في تدبير التواصل الرسمي.
3.نطالب بفتح حوار مسؤول وجاد مع ممثلي الإعلام المحلي باعتباره شريكا أساسيا في التنمية، وليس مجرد رقم يتم تهميشه.
4.نؤكد أننا سنلجأ إلى كافة الأشكال النضالية والاحتجاجية المشروعة، بما في ذلك مقاطعة أنشطة هذه المؤسسات، لكشف هذا الاستهتار الفاضح.
وعليه، فإن اتحاد المقاولات الإعلامية يعلن للرأي العام المحلي والوطني أن زمن التهميش قد انتهى، وأن أي محاولة لإقصاء الصحافة المحلية من حقها المشروع في التغطية والمتابعة، ستواجه بفضح ومواجهة صارمة، دفاعا عن كرامة المقاولات الإعلامية والإعلاميين بمدينة الجديدة.
تعليقات
0