انتهاء كورونا.. خبر سعيد للمغاربة بخصوص الجائحة

رئيس التحرير الإثنين 24 يناير 2022 - 15:23

آش واقع

 

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الاثنين، أنه من الممكن وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة “كوفيد-19” هذا العام، حتى وإن كانت الإصابة بالفيروس تتسبب بوفاة شخص كل 12 ثانية عبر العالم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “يمكننا وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة هذا العام – يمكننا إنهاء كوفيد-19 بصفته حالة طوارئ صحية عالمية”.

لكنه حذر من “خطورة أن نفترض أن المتحور أوميكرون سيكون المتحور الأخير أو أن الجائحة انتهت”، لأن الظروف “مثالية” حاليا في العالم لظهور متحورات جديدة من الفيروس، بما في ذلك متحورات سريعة الانتشار وأكثر ضررا.

وأضاف خلال افتتاح اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، أنه من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي الجائحة، لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوراته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره.

وطالب مدير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء منذ أسابيع بالإسراع في توزيع اللقاحات في الدول ذات الدخل المنخفض بهدف الوصول إلى هدف تلقيح 70 بالمائة من سكان كل دولة بحلول منتصف العام 2022.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فشلت نحو 97 دولة من الـ 194 دولة الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في تحقيق تغطية تلقيح تشمل 40 بالمائة من سكانها عند نهاية العام 2021.

ووفقا لتيدروس أدهانوم، تسببت الإصابة بـ “كوفيد-19” الأسبوع الماضي في وفاة شخص كل 12 ثانية، وسجلت 100 إصابة بـ “كوفيد-19” كل ثلاث ثوان.

وارتفع عدد الإصابات بالوباء بشكل أسرع في العالم منذ ظهور المتحور “المقلقة” أوميكرون، بحيث سجلت أزيد من 80 مليون إصابة منذ ذلك الحين.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

الخميس 11 سبتمبر 2025 - 13:48

الجزائر على صفيح ساخن: حركة “الماك” تعلن عن موعد استقلال منطقة القبائل

الإثنين 1 سبتمبر 2025 - 12:25

زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان ويتسبب في مئات القتلى وآلاف الجرحى

الخميس 28 أغسطس 2025 - 14:35

عملية “نوتيليتا” تطيح بشبكة جزائرية خطيرة لتهريب المهاجرين في إسبانيا

الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 11:28

محاولة هروب جماعي من الجزائر نحو المغرب تنتهي على السواحل والرد كان إنساني